كازينوهات اون لاين عربية

يسمح القمار في كازينوهات الاون لاين باللغة العربية لبعض العرب وغير مسموح به للآخرين. كل هذا يتوقف على تفاصيل ديانتك الدقيقة ومدى التزامك وتزمتك بالدين. يعتمد الأمر أيضا على أي من البلدان أل 23 من بين أعضاء الجامعة العربية تقطن اذ ان بعضهم يسمحون القمار بشكل قانوني والأخريات يمنعوه.

القمار عبر الإنترنت في كازينوهات الاون لاين يبدو أن يكون متاح لأشخاص من جميع أنحاء العالم الذين يملكون جهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت, مع ذلك فإنه ليس دائما قانوني وننصحك بفحص قوانين القمار في دولتك لتتأكد انك لا تخلف أي من قوانين دولتك.

تقع جميع الدول العربية في الشرق الأوسط أو في أفريقيا وتخضع جميعها لقوانين مستقلة. كل هذه البلدان هي إما مسلم أو مسلم ان غالبية سكانها من المسلمين. يعتبر القمار غير مشروعاً وفقا للإسلام ولكن بعض البلدان أكثر اعتدالا ويعيش بها عددا كبيرا من الإسلام العلمانيون اللذين يتمتعون القمار.

مصر لديها كازينوهات أرضية أكثر من كل بلدان الشرق الأوسط الأخرى معاً, إلا أن لبنان يحمل شرف وجود اكبر كازينو أرضي في العالم العربي به الكازينو الذي يقع في مدينة جونية.

أعضاء جامعة الدول العربية الآخرين اللذين شرعوا المقامرة: الإمارات العربية المتحدة، تونس, المغرب, جزر القمر وجيبوتي. في الدول الأخرى يحظر القمار ولكن هذا لا يعني أنه لا تتم المقامرة في هذه الدول. في دول مثل الأردن وقطر يشاع أنه أوكار القمار غير الشرعية تعمل في المدن الكبرى ويتردد إليها السكان المحليين والسياح على حد سواء.

في بلدان مثل المملكة العربية السعودية تراقب الحكومة نشاط لإنترنت للتصدي لتصفح المواد الإباحية الغير مشروعة والمقامرة عبر الإنترنت, ومع ذلك فإنه نادرا ما يفعلون ذلك, والعديد من شركات الكازينو اون لاين الأجنبية قادرة على تقديم خدماتها للسكان في كازينوهات الانترنت العربية.

البلدان العربية الأخرى التي تلتزم أيضا بالشريعة الإسلامية الصارمة لا تميل للتجسس على سكانها و غالبا ما تجد لاعبين من تلك البلدان تلعب في كازينوهات اون لاين.

جانب آخر من المهم أن نتذكره هو أن الكثير من العرب يميلون إلى السفر إلى البلدان العربية الأخرى مثل مصر ولبنان حيث يستطيعون المقامرة بشكل حر وبدون أي تقيد, وكذلك يزورون الكثير من البلدان الأوروبية حيث القمار قانوني ومرخص.

في الواقع من الصعب زيارة كازينو في لندن, باريس, مدريد وبرلين دون مقابلة مقامرين سعداء من المملكة العربية السعودية, قطر, الأردن وليبيا وغيرها من دول الجامعة العربية.